ولا يَطعَن في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ورضيَ اللّهُ عنهم إلاّ زِنديق يُريد أن يَطعن في دِينِ الله .
قال الإمام مالك بن أنس : قومٌ أرادوا الطعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يُمكنهم ذلك ، فَطَعَنُوا في الصحابة ، ليقول القائل : رَجُل سُوء كان له أصحاب سُوء ، ولو كان رجلا صالحا لكان أصحابه صَالِحِين .
وقال أبو زُرعة الرازي : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعْلم أنه زِنديق ، وذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق ، وإنما أدّى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة ، والجرح بهم أولى ، وَهُم زنادقة .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الصحابة رضي الله عنهم : فإن القَدْح في خير القرون الذين صَحِبُوا الرسول صلى الله عليه وسلم قَدْحٌ في الرسول عليه الصلاة والسلام ...
فهؤلاء الذين نَقَلُوا القرآن والإسلام وشرائع النبي صلى الله عليه وسلم
والطَّعن في الخلفاء الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) طَعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وطَعن في أئمة آل البيت !
كيف ذلك ؟
رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوّج عائشة بنت أبي بكر ، وتزوّج حفصة بنت عمر ، وزوّج عثمان ابنتيه : رُقية وأم كلثوم ، فالطّعن في الخلفاء الثلاثة (أبي بكر وعمر وعثمان) طَعن في رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه صاهَرَهم .
والطَّعن فيهم طَعن في أئمة آل البيت :
فإن عمر رضي الله عنه تزوّج أم كلثوم بنت عليّ رضي الله عنه .
وأئمة آل البيت صاهروا آل أبي بكر رضي الله عنهم .
حتى كان جعفر الصادق يقول : أوْلَدَنِي أبو بكر مرتين .
وسبب قوله : أوْلَدَنِي أبو بكر مرتين ، أن أمَّه هي فاطمة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر ، وجدته هي أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر .
فهو يفتخر في جّدِّه ثم يأتي مَن يَدَّعي اتِّباعه ويلعن جدَّ إمامه ! إن هذا لشيء عُجاب !
قال جعفر الصادق لسالم بن أبي حفصة وقد سأله عن أبي بكر وعمر ، فقال : يا سالم تَولَّهُما ، وابْرأ مِن عدوهما ، فإنهما كانا إمامي هُدى ، ثم قال جعفر : يا سالم أيسُبُّ الرجل جَدّه ؟ أبو بكر جدي ، لا نالتني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم يوم القيامة إن لم أكن أتولاهما وأبْرأ مِن عدوهما .
خامسا : غلوّ الرافضة في الحسين رضي الله عنه وحده ، وتقديم ذرّيته في الإمامة دون سائر أهل البيت مِن ذرّية علي رضي الله عنه ، بل إن الرافضة يُسمّون الحسن بن عليّ رضي الله عنهما : خاذل المؤمنين ! مع أن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما شقيق الحسين وأمهما فاطمة رضي الله عنها وأرضاها .
وأبناء علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعنهم :
الحسن بن علي بن أبي طالب
الحسين بن علي بن أبي طالب
محسن بن علي بن أبي طالب
العباس بن علي بن أبي طالب
هلال بن علي بن أبي طالب
عبد الله بن علي بن أبي طالب
جعفر بن علي بن أبي طالب
عثمان بن علي بن أبي طالب
عبيد الله بن علي بن أبي طالب
أبو بكر بن علي بن أبي طالب
عمر بن علي بن أبي طالب
والرافضة حصروا آل البيت في شخص الحسين رضي الله عنه وفي بعض ذرّيته .
أتعلم ما هو سبب هذا الغلوّ ؟
أن زوجة الحسين رضي الله عنه وأم زين العابدين عليّ بن الحسين رحمه الله بِنت أحد ملوك فارس !
قال ابن خِلِّكان في ترجمة القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق : وقد تقدم في ترجمة زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهما أنهما كانا ابني خالة ، وأن القاسم بن محمد والدته ابنة يزدجرد آخر ملوك الفرس ، وكذلك زين العابدين وسالم بن عبد الله بن عمر .
وبهذا تَعْرِف السرّ في عدم ذِكر الرافضة لأحد مِن أولاد عليّ رضي الله عنه غير الحسين .
وبه تُعْرَف محبة عليّ رضي الله عنه للخلفاء الثلاثة قبله ، وذلك أنه سَمّى ثلاثة مِن أولاده بأسماء الخلفاء الثلاثة !
وبُغض الرافضة للخلفاء الثلاثة هو في حقيقته بُغض لِعليّ رضي الله عنه وتكذيب له ، فإن عليًّا رضي الله عنه هو القائل : إن نبيكم صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة لم يُقْتَل قَتْلاً ، ولم يَمُتْ فجأة ، مَرض ليالي وأياما يأتيه بلال فيؤذنه بالصلاة ، وهو يرى مكاني فيقول : ائت أبا بكر فليُصَلِّ بالناس . فلما قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم نَظَرتُ في أمري فإذا الصلاة عظم الإسلام وقِوام الدِّين ، فَرَضِينا لِدنيانا مَن رَضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا ، بايعنا أبا بكر . رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى وابن عبد البر في التمهيد وابن عساكر في تاريخ دمشق .
وفي رواية : لقد أمَر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يُصَلِّي بالناس ، وإني لَشَاهِد ما أنا بغائب ، ولا في مَرَض ، فَرَضينا لِدُنيانا من رَضي به النبي صلى الله عليه وسلم لِدِيننا .
فنحن نرضى بمن رَضي به أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه خليفة للمسلمين .
وكان عليّ رضي الله عنه يُفضِّل الشيخين ..
قال محمد بن علي رضي الله عنهما لأبيه عليّ رضي الله عنه : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : ثم عمر ، وخشيت أن يقول عثمان ، قلت : ثم أنت ؟ قال : ما أنا إلاَّ رَجُل مِن المسلمين . رواه البخاري .
وقال عليّ رضي الله عنه : لا أوتي بِرَجل فَضّلَنِي على أبي بكر وعمر ، إلاَّ جلدته حدّ الْمُفْتَرِي .
سادسا : موافقة ما عند أهل السنة مِن الكتاب والسنة لِمَا جاء به العِلْم التجريبي الحديث ، والمكتشفات والحقائق العلمية ، بِخلاف ما عند غيرهم مِن خُرافة وخُزعبلات وكَذب .
فالحقائق العلمية توافِق الحقّ ،
وهي مما يُستأنس بها على صِدق مذهب أهل الحق .
مثل :
ما جاء في تفسير قوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآَيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ) .
وجاء العِلْم التجريبي الحديث ليُثبِت ما قاله علماء أهل السنة في صِفة عذاب أهل النار ، وأن مراكز الإحساس في الْجِلْد .
وما جاء به العِلْم التجريبي الحديث مِن موافقة ما رواه أهل السنة في حُكم مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية عنه .
وما جاء به العِلْم التجريبي الحديث مِن موافقة ما رواه أهل السنة في حُكم الْخِتان .
وما جاء به العِلْم التجريبي الحديث مِن موافقة ما رواه أهل السنة في حُكم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه .
إلى غير ذلك ، مما أثْبَتَه العِلْم التجريبي الحديث مما يُوافق الحق ، ويُستأنس به .
وموافقة ما جاء في كُتب أهل السنة مِن صحيح الحديث للواقِع .
مثل : ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مِن خُروج نار مِن أرض الحجاز ، تُضيء لها أعناق الإبل في الشام ، وهذا جاء في صحيح مسلم مِن حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الإِبِلِ بِبُصْرَى .
وظَهر ذلك سنة 654 مِن الهجرة .
بِخلاف ما عند الباطنية مِن معتقدات لا تُوافق الشرع ولا الفطرة ، ولا يُقرّها العقل .
أخيرا :
أيهما أحقّ أن يُتّبَع ؟
• مَن أقام دِين الله عزَّ وجَلّ ونَشَرَه ، وفَتَح الفتوح ، أو مَن كان لأهل الإسلام ، فقَتَل الحجاج في أشرف بُقعة في مكة ، وفي الشهر الحرام في اليوم الثامن من ذي الحجة ؟ولا غرابة في ذلك ؛ فإن مِن مُعتقدات الرافضة – كما في كُتبهم – أن القائم(مهدي الرافضة المنتظر) سيَهدِم الكعبة إذا خَرَج في آخر الزمان !!
أهذا فِعْل يَفعله مسلم ؟ أو يَعتقد عاقل أنه قُربة وإنجاز ؟
هل فَتَحَت الرافضة – وسائر فِرق الضلال – بلدا فأصبح إسلاميا ؟ أوْ جرى على أيديهم نصر للإسلام ؟الواقع – قديما وحديثا – يقول خلاف ذلك ، بل ما اسقط الخلافة العباسية إلاّ ابن العلقمي الرافضي !ولا فَتّ في عضد الأمة إلاّ الباطنية .
قال ابن حزم رحمه الله في " الفصل في الملل والأهواء والنحل " :اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا ! ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية ، ولا رَفع للإسلام راية ، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين ، ويَسلُّون السيف على أهل الدِّين ، ويَسعون في الأرض مفسدين .أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتَكَلَّف ذِكْره .وما تَوَصَّلَت الباطنية إلى كيد الإسلام وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الرافضة : فهل يوجد أضل مِن قوم يُعادُون السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، ويُوالُون الكفار والمنافقين ؟!وقال رحمه الله : الرافضة ليس لهم سعي إلاّ في هدم الإسلام ، ونقض عُراه ، وإفساد قواعده .وقال أيضا : ومَن نَظر في كتب الحديث والتفسير والفقه والسير عَلِم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأن أصل كل فِتنة وبَلِية هم الشيعة ومَن انضوى إليهم ، وكثير مِن السيوف التي سُلّت في الإسلام إنما كانت مِن جهتهم ، وعَلِم أن أصلهم ومادّتهم منافقون ، اختلقوا أكاذيب ، وابتدعوا آراء فاسدة ، ليفسدوا بها دين الإسلام .
وصدقوا في ذلك ، والواقع المعاصر يُصدِّق ذلك :فَمَدِينة " طهران " مثلا ، ليس فيها مسجد واحد لأهل السنة ، وإنما فيها معابد تُسمّى " حُسينيات " !والرافضة هَدَموا دُور تحفيظ القرآن والمساجد في سوريا واليمن والعراق !أهذا هو الإسلام المزعوم ؟!
لقد نُهينا عن هَدْم معابد اليهود والنصارى إذا فُتِحَت بلادهم ، ونُهينا عن قَتْل عُبّادِهم .والرافضة تهدم المساجد ، وتَقْتل الْمُصَلِّين ، بل وفي أطهر بُقعة ، وأشرف وأقدس مكان ، كما تقدَّم .وجرائم الرافضة اليوم في سوريا والعراق واليمن في حقّ أهل السنة أشهر مِن أن تُذكر ، بل يُقتَل الشخص لِمُجرّد أن اسمه (عمر) ، ويُقتَل شرّ قِتْلَة !وما يقوم به اليوم ما يُعرف بالحشد الشيعي في العراق غير خافٍ على ذي بصيرة .ومثله ما يقوم به ما يُعرف بِحزب الله في لبنان وفي أطراف فلسطين .
• مَن يَعبد الله على بصيرة أو مَن يُشرِك بالله ، ويدعو الأموات ؟ ويُعظِّم الأموات في الْحَلَف والتبرّك وتفضيل زيارة مراقد الأئمة على الحج إلى بيت الله !وليست هذه دعاوى ، بل يشهد بها أصحاب العمائم على اختلاف العصور !
• مَن يَعتقد مُعتقدات تُوافق الحقّ وما جاءت به الأنبياء ، أو مَن يعتقد مُعتقدات باطلة لم تأتِ في عقل ولا يُقرّها عقل !فإن مِن مُعتقدات الرافضة – كما في كُتبهم – :أنه إذا قام قائم آل محمد أنه سيُخرِج جُثمانيّ أبي بكر وعمر ويُقيم عليهما الحدّ ، ويَصلبهما !وهذا – والله – لا يوجد في معتقد أُمّـة مِن الأمم ، مهما بَلَغت مِن الشرك والوثنية والخرافة !
• ومِن مُعتقدات الرافضة الباطلة : الزَّعْم بأن الأئمة يَعلمون الغيب ، ويُحْيُون الموتى !
• ومِن مُعتقدات الرافضة الباطلة :الزَّعْم بأن الإمام الثاني عشر دَخَل سردابا في سامرّاء في العراق قبل أكثر مِن ألف سَنَة ، وأنه سيخرج في آخر الزمان !وهذه كِذبة اخترعها كبراؤهم ليُلبّسوا على الأتْبَاع ويخدعونهم بهذه الخرافة !وإلاّ كيف يعيش شخص في سرداب لا حياة فيه هذه المدّة الطويلة ؟!مع اختلاف الرافضة أنفسهم :هل وُلِد للحسن بن علي العسكري ولد أو لا ؟!وهناك قول عندهم وعند أهل السنة – وهو الصحيح – أن الحسن بن علي العسكري لم يُولَد له وَلَد ، وأن ميراثه قد قُسِم مِن بعده ، ولم يُتْرَك شيء لهذا الولد المزعوم !
• مَن يقوم دِينه على السبّ والشتم للأحياء والأموات ، أو مَن هو عفيف اللسان ؟
هل كان أئمة آل البيت أهل سبّ وشَتم وفُحش مِن القول ؟!حاشاهم ورضي الله عنهم .
• هذا اللطم وضرب الصدور والظهور وإسالة الدماء مِن الأجساد ، والمآتِم والنواح والعويل والصراخ –هل هذا مِن دِين الإسلام في شيء ؟!
وهل هذا دِين وقُربة يُتقرّب بها إلى الله عزَّ وجَلّ ؟؟!
وسؤال لكل عاقل :هل رأيت مُعمَّمًا يلطِم أو يضرب صدره وظهره حتى يسيل الدم ؟!دَوْر الملالي فقط هو تهييج العامة وملء صدورهم حقدا على المسلمين ، وأخذ أموال الأتباع بِاسْم الخمس !! والتمتّع بنساء الأتْبَاع !!
• المتعة !هل تمتّعت نساء آل البيت ؟!حاشاهن ورضي الله عنهن .
وإنما المتعة شهوات منحرفة مِن الملالي أصحاب العمائم ! ليُبِحوا لأنفسهم الزنا بِاسْم المتعة !جاء في كُتُبهم : " مَن تمتع بامرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة " !!وفيها أيضا : " إن المتعة ديني ودين آبائي ، فمن عمل بها عَمِل بِدِيننا ، ومن أنكرها أنكر ديننا ، واعتقد بِغير دِينِنا " !
وهذا كذب صريح ، فإن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه رَوَى تحريم نكاح المتعة .رَوى البخاري من طريق الزهري قال : أخبرني الحسن بن محمد بن علي وأخوه عبد الله عن أبيهما أن عليًّا رضي الله عنه قال لابن عباس : إن النبي صلى الله عليه وسلم نَهى عن المتعة ، وعن لحوم الحمر الأهلية زمن خيبر .فهذا إسناد صحيح يرويه الإمام الزُّهري عن اثنين مِن أحفاد عليّ عن أبيهما عن عليّ رضي الله عنه في النهي عن نكاح المتعة .
وسؤال : مَن قَتَل الحسين بن عليّ رضي الله عنهما ؟الجواب تَجِده في كُتب الرافضة قَبْل كُتب أهل السنة !
قال الإمام زين العابدين لأهل الكوفة :هل تعلمون أنكم كَتبتم إلى أَبِي وخَدعتموه ، وأعطيتموه مِن أنفسكم العهد والميثاق ثم قَاتلتموه وخذلتموه ؟ بأيّ عين تنظرون إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول لكم : قاتَلتم عِترتي وانتهكتم حرمتي ، فَلَسْتُم مِن أُمّتي . (الاحتجاج
.وقال أيضا :إن هؤلاء يَبْكُون علينا ، فَمن قَتَلَنا غيرهم ؟! (الاحتجاج
.وقال السيد محسن الأمين : بَايَع الحسين من أهل العراق عشرون ألفا ،
غَدروا به وخَرَجُوا عليه ، وبَيعته في أعناقهم ، وقَتَلوه .